حِينَ قَررَتْ أُسْرَةُ الكُوَالَا الذَّهَابَ فِي رِحْلَةٍ إِلَى الشَّاطِئِ تَحَمَّسَ الجَمِيعُ إِلَّا الْكُوَالا:
فَهِيَ لَمْ تَتَعَوَّدُ عَلَى البَقَاءِ بَعِيدًا عَنْ مَنْزِلِهَا لِفَتَرَةٍ طَوِيلَةٍ؛ لِذَا انْتَابَهَا القَلَقُ وَتَسَاءَلَتْ:
هَلْ سَتُحِبُّ البَحْرَ؟ وَهَلْ سَيَكُونُ الطَّعَامُ لَذِيذَا هُنَاكَ ؟
وَهَلْ سَيَكُونُ سَرِيرَها مَرِيحًا أَمْ لَا ؟
لَكِنَّ كُلَّ مَخَاوِفِهَا زَالَتُ؛ فَكَيْفَ حَدَثَ ذَلِكَ؟