قصة النوم كمثال لكلِّ يوم!
تك تك تك تك..
طرق صوت الباب يسمعها فلافيل كل ليلة بعد العودة، ويرتفع صوت قهقهة الأطفال عند سماعها. ولأنه فيل طيب ويحب أصدقاءه، اختار فلافيل مساعدتهم رغم حاجته للنوم.
تم التقاط الصورة المصورة لبيت فلافيل المرتّب، وبريده فلاديمير الذي لا يستطيع أن يتأثر من جيرانه. تُرى، هل مشكلة في فلافيل أم في الأصدقاء؟
النوم لذيذ.. لكنه عزيز!
بقيادة بكل وبراعة، تقدم القصة القصيرة مشاكل النوم التي يمر بها كل طفل، فحيانا تجد طفلاً يعاني من صعوبة في النوم، وفي كل مرة تحاول طريقة جديدة لمساعدته على الاستماع إليه. ومع فلافيل، الصديق الأصيل، أصبح نومًا لذيذًا معًا يصنعه ممتعًا وجميلًا، ففرانه يقدم الينسون للزّرافة بسيطة ريبا، ومرة أخرى يقدم قصصًا مملة جدًّا حتى يرد قردود.
قانون فلافيل الجديد
هل تنتهي نظامًا بيتنا؟ هل نحدد مواعيد استقبال الاستقبال؟ وهل نساعد أصدقاءنا دون أن نؤذي نجمة؟
هذا ما فعله فلافيل بعد أن تم قضاء ليلة كاملة على راحة المشتركين دون أن يتعرف بنفسه، ليكتشف أنه المسؤول عن نظام بيته، وأكد هو وحده من يحدد مواعيده دون تدخّل من الآخرين، وأن الصداقة لا يجب أن تتعدى على حدودنا الشخصية وراحتنا جسديًا، ليضع لوحة تحكم على الباب: "ممنوع تك تك بعد ٩ مساءً".
قصة تحتوي على نوم على جمل قصيرة مقرب من طفل؛ ليشاركوا فلافيل مع النوم، ويتعلمون منها حدود التعامل مع الأصدقاء والجيران، في ذلك الوقت قبل التحدي، وأهمية النوم بلطف للحصول على يوم نشيط وسعيد.


